My Mate....

My Mate

مقدمـــــــــة


20-5-1579

معارك دموية اجتاحت العالم بدأت انجلترا تفرض سيطرتها على دول العالم صارت صارت الكرة الارضية اراض مستعمرة حيث بدأ التنافس على اكثر من يستعمر الدول فيصبح بذلك هو الاقوى

تنافست انجلترا و فرنسا و ايطاليا و تركيا على الحكم لكن تلك المعارك لم تتوقف عند البشر فقط بل بعالم مواز لعالم البشر ايضا وجد عالم لا يعلم عنه شيئا سوى القليل نشأت عن معرفتهم بعض الخرافات

عالم كامل مكون من ممالك كبيرة و قوية تتصارع فيما بينها لتثبت قوتها فقد تصارع مصاصي الدماء مع المستذئبين بسبب هجوم المستذئبين الدائم عليهم كما تصارع التنانين مع السحرة لاقترابهم من حدودهم كما تصارعت الجنيات مع الحوريات بسبب خلافات بين الحكام و ايضا قتل تنين احدى الحوريات بدون قصد مما انشأ عداوة بينهما و هكذا جرت الامور صراعات ينشأ عنها الكثير من القتلى و الاسرى بين المماللك

مرت عدة سنوات على ذلك الصراع و هدأت الممالك لقلة اعدادهم نتيجة الخسائر كما الارهاق حتى قرر حكماء الممالك الست جمع الحكام لايقاف هذه الحروب التي لا طائل منها سوى الخراب


4-8-1722


عقد اول اجتماع بين الحكام بمنطقة محايدة تتوسط غابة لا تنتمي لاي مملكة لم يسر الاجتماع بشكل جيد كما اراد الحكماء حيث بدأ كل حاكم يلقي اللوم على الاخر و انتهى الاجتماع دون الوصل للهدف المطلوب و نشأ نتيجته حرب اكثر شراسة مما تسبب بخسائر كثيرة جدا كادت تؤدي لانقراض الست ممالك



22-12-1722


عقد الاجتماع الثاني بين الممالك لم يعد الغضب كالسابق بل هدأ قليلا و بدأوا بالتفكير بطريقة لايقاف تلك الحروب فقد صاروا مهددين بالانقراض بسبب تلك الحروب و المعارك تصالح الاطراف لكن مازال كل حاكم يخشى الغدر و يظل مستعدا للهجوم باي لحظة


16-2-1723


فكر الحكماء كيف يبنون الثقة بين الممالك فعقد الاجتماع الثالث و قرر تغير نظام الزواج فقد كان كل فرد ينتظر ان يلقى فردا اخر من مملكته يشعران بالانجذاب من اول نظرة بعدها يعقد احتفالا بزواجهما و لا يمكن كسر الرابط بينهما ابدا

لكن بعد تغيير النظام فصار يعقد اجتماع كل عام نظرا لقلة الاعداد في الممالك فيختار كل فرد اي فرد ليس من مملكته ليكون زوجا له خلال 24 ساعة و من لم يجد فانه يعد منبوذا بمملكته والممالك الاخرى لمدة عامين حتى يجد زوجا له

13-5-1723


ساد الهدوء الممالك و بدأوا بالاصلاح و البناء مجددا حتى قرر الحكماء بناء مدرسة كبيرة بالغابة التي عقد بها الاجتتماع لتكون مركز الممالك و بنفس الوقت مدرسة لجميع افراد الممالك يتعلمون بها كل شئ حتى تنشأ اجيال تعرف اهمية تلك الاجتماعات و لا تحدث تلك المجازر مجددا

بدأ التنفذ في اليوم التالي حيث ساعدت جميع الممالك لكن يوجد بعض من افراد مملكة واحدة لا يعجبهم اي مما يحدث


29-8-1724


انتهى بناء المدرسة و عين الحكماء كرؤساء لها فبدأوا باختيار اكثر الافراد علما لمهنة التدريس للصغار و اختار من لهم القدرة على الشفاء لتعليم الاخرين مهنة الطب و هكذا جرت الامور حتى نشأت اجيال تعرف الطب و الهندسة و الى ما ذلك


30-7-1800


نشأت اول حركة تمرد من بعض المستذئبين الذين لم يعجبهم ما حدث فقتلوا كل من وصلت اليه مخالبهم من اسر المستذئبين الذين اتحدوا مع الممالك الاخرى و قتل عددا كبيرا حينها سواء كانوا اطفال ام كبار



1-8-1800


عقد اجتماع عاجل بين حكام الممالك بسبب المجازر التي حدثت غضب الحكام كثيرا و كادت تنشأ الحرب بين الممالك الخمس ضد مملكة الذئاب لكن قرار حاكم المستذئبين حينها بقطع رؤوس كل من ارتكب تلك المجازر و تم ذلك بالفعل لكن تمكن القليل منهم ان يفروا بعيدا و اختبأوا لفترة طويلة فعاش الجميع بهوء لسنوات


21-3-1989


ظهر المتمردين مجددا باعداد كبير سرقوا تعويذة من مملكة السحر تسمى باللعنة السوداء تلك اللعنة تسبب انفصال النوع الذي القي عليه التعويذة بالنوع الاخر اي ان القى المستذئب تلك التعويذة فان جميع المستذئبين من دم نقي ينفصل عن زوجه الذي ليس مستذئبا و سيحاول قتله بشتى الطرق لان ينجح و قد يصل الامر لان يقتل اطفاله فما ان يقتل زوجه و اطفاله يعودلطبيعته مجددا

و قد حدث هذا بالفعل حاول الكثيرين ابطال التعويذة باخرى فلم ينجح سوى خمسة فقط و لكن انتهى الرابط الذي جمعهما و الاخرين قتلوا لكن معظم من عاد لطبيعته قتل بعدها لعدم تحمله ما فعل باسرته

استمر الهجوم لمدة 6 اعوام من ذلك التاريخ لكن بين كل ذلك تمكن شخص ما من سجن احد اولئك من تلقوا اللعنة بسجن بجبل بعيد بمملكة التنين كي لا يقتل تلك الفتاة اعني زوجته او من كانت كذلك فكل من تلقى عليه التعويذة يكسر الرابط الاسري ...

My Mate











الاسم: لينا
تاريخ الميلاد: 18-7-1930
الفصيلة: مصاصة دماء \ ساحرة
العائلة: والدتها روبين والدها جيريمي ثم هوان
الوظيفة : مدرسة اساسيات
قدرات خاصة : التحكم بالحيوانات

___________________________



الاسم: روبين
تاريخ الميلاد:24-9-1705
الفصيلة: مصاصة دماء
العائلة: لم يدم زواجها الاول لاكثر من عامين لها ابنة واحدة ثم تزوجت مجددا
الوظيفة : لا تعمل
قدرات خاصة : التنقل عبر المرايا


_______________



الاسم: هوان
تاريخ الميلاد: 8-4-1658
الفصيلة: مستذب\ساحر
العائلة: روبين و ابنتها
الوظيفة: مدرس بصفوف المستذئبين السحرة
قدرات خاصة : الارض

_____________




الاسم: جيريمي
تاريخ الميلاد: 14-12-1499
الفصيلة: ساحر
العائلة: عائلته مفككة لسبب ما
الوظيفة: مدرس لصف السحرة
قدرات خاصة : التحكم بالوقت


______________




الاسم: هان
تاريخ الميلاد: 14-12-1499
العائلة: زوجته و اطفاله الثلاثة ... الشقيق التؤم لجيريمي
الوظيفة:طبيب
قدرات خاصة : الشفاء


_______________



الاسم: دان
تاريخ الميلاد: 9-6-1995
الفصيلة: مستذئب\ ساحر
العائلة: لا يوجد
الوظيفة: طالب
قدرات خاصة : ×××


_________________



الاسم:رافي
تاريخ الميلاد: 15-2-1839
الفصيلة:مستذئب
العائلة:زوجته السابقة لينا
الوظيفة:××××
قدرات خاصة : ×××





الاسم: يون
تاريخ الميلاد:3-9-1803
الفصيلة: ساحرة
العائلة: والديها و شقيقتها ثم زوجها
الوظيفة: لا تعمل
قدرات خاصة : الاستنساخ


________________



الاسم: غيوري
تاريخ الميلاد: 28-4-1000
الفصيلة: جنية
العائلة:زوجها هيون
الوظيفة: حكيمة مملكة الجنيات
قدرات خاصة : التحكم


_____________



الاسم: السا
تاريخ الميلاد: 22-11-1000
الفصيلة: تنين
العائلة:زوحها هويا
الوظيفة: حكيمة مملكة التنانين
قدرات خاصة : الريح




______



الاسم:يولي
تاريخ الميلاد:27-8-1002
الفصيلة: ساحرة
العئئلة:زوجها مون
الوظيفة: حكيمة مملكة السحر
قدرات خاصة : النار


___________



الاسم: مون
تاريخ الميلاد: 13-3-1003
الفصيلة: مستذئب
العائلة:زوجته يولي
الوظيفة: حكيم مملكة المستذئبين
قدرات خاصة : الاختفاء


___________________



الاسم: هويا
تاريخ الميلاد: 28-3-1001
الفصيلة: مصاص دماء
العائلة:زوجته السا
الوظيفة: حكيم مملكة مصاصي الدماء
قدرات خاصة : الصواعق

______________



الاسم: هيون
تاريخ الميلاد:8-2-1001
الفصيلة: حور
العائلة:زوجته غيوري
الوظيفة: حكيم مملكة الحور
قدرات خاصة : السرعة

ملحوظة :ـ
1-القدرة الخاصة بروبين هي قراءة الافكار بدل من الاتنقل عبر المرايا
2- الريدفيمز هو لقب قائد مصاصي الدماء
3- اراديا هو لقب قائد السحرة



My Mate :- 1






21-5-2014

^ لي لينا ^

كعادة كل يوم منذ 25 عاما خرجت من غرفتي صباحا لم اسمع صوتا بالمنزل لابد ان ابي سبقني للمدرسة بينما لا ادري اين امي ... اتجهت للمطبخ اسكب لي بعض الحليب الممتزج بالدم الطازج الذي احضره ابي امس بعد فترة الصيد

وصلت المدرسة سريعا بعد تناولي المزيج القيت التحية على بعض زملائي بينما اتجه لصفي حيث رايت الكثير من الاطفال الصغار يلعبون معا فما ان انتبهوا الى دخولي حتى عاد كل منهم لمقعده ثمالقوا التحية علي

بدأت ادرس لهم عن بعض الاساسيات و المخاطر التي يجب على كل منهم تجنبها فبما اني مدرسة اساسيات فعلي تعليم جميع اطفال الفصائل المخاطر التي قد يتعرض لها كل منهم لاختلافها من فصيل لاخر

فمثلا الجنيات عليهم الحذر من كل شئ بما ان جسدهم ضعيف جدا و غالبا ما يصيبهم المرض من اقل الاشياء بينما نحن كمصاصي دماء خلاف ذلك لا يؤثر اي شئ بنا بسهولة

بعد ساعتين تقريبا تركتهم يرسمون ما بذهنهم بينما عاد بي الزمن الى خمس وعشرون عاما الى الوراء حيث حدث التمرد الثاني بذاك الوقت كنت زوجة رافي لكن ما حدث قلب كل شئ راس على عقب فقد اصيب رافي باللعنة بما انه مستذئب من دم نقي


اتذكر تلك اللحظة التي دخل بها رافي المنزل يتنفث بثقل اسرعت اليه احاول معرفة ما به لليس من عادة المستذئبين الارهاق كي يتنفث بثقل هكذا " رافي .. انت بخير ... تشعر بشئ " سألته محاولة النظر بوجه الذي تخفي ملامحة خصلات شعره المتساقطة لكن لم استطع

قدته لاقرب مقعد اجلسه عليه لكنه دفعني فجأة فاصتدمت بالتلفاز خلفي فسقط متحطما و سقطت فوقه و قد جرحت يدي بينما المني ظهري قليلا

رايت جرحي يندمل و عادت يدي مكا لو انها لم تصب باذي من قبل فنظرت لرافي متسائلة عما يحدث فاذا به يعانق نفسه بينما ينظر اليو قد تحولت عيناه البنية الى اللون الاحمر الغاضب كما تحول اللون الابيض بعينيه الى اللون الاسود القاتم بينما تنمو عروق ارجوانية اللون مخيفة حول عينيه و بدأ يظهر اللون الاسود على شفتيه كما تغير لون وجهه الابيض الى لون يكاد يقارب السواد و اذا به يصدرصوتا متألما بينما سقط ارضا و قد نمت له مخالب يزداد طولها كل لحظة ليست كمخالب المستئب التي اعتدتها

ذعرت مما يحدث اليه بينما نهضت اتراجع للخلف محاولة الهرب من رؤيته هكذا حتى سمعته يصرخ اخيرا و و قد تضخم حجم جسده و ثبت بمكانه بدون اي صوت او حركة شعرت بالخوف يزداد لكن هذه المرة ليس من شكلله بل خوفا من ان افقده اقتربت منه بحذر " ر...رافي ..." فاجأني انه فتح عينيه فجأة و نظر الي نظرة لا يمكن ان انساها ابدا جعلت الدم يجمد بعروقي خوفا ...




"انسة لي ... لقد انتهيت" افقت من شرودي حين حدثتني لوسي احدى طالبات الصف الذي ادرس له بينما ترفع لي يدها الصغيرة ابتسمت بيما اهز راسي مناليمين لليسار كي ابعد تلك الذكريات عن راسي

نهضت من مقعدي امام مكتبي الصغير و اتجهت اليها انظر لرسمتها حيث رسمت شخصين كبيرين يبدو احدهما رجل و الاخر امرأة كلاهما يمسك يد طفلة صغيره في حديقة ما لا تبدو الرسمة واضحة تماما لكن هذا عمل جيد لطالبة في الرابعة من العمر

"وااااه انها جميلة جدا احسنت لوسي " فسمعت ضحكتها الرقيقة خلف احدى يديها بينما تظهر ملامح السعادة بوجهها " و الان تستحقين نجمة كبيرة " و هكذا الصقت نجمة وردية على احد جوانب رسمتها بينما اسمعها تصفق بيديها الصغيرتين بسعادة فلا اراديا ابتسمت

انتهى الدوام الدراسي فانتظرت مع الاطفال قليلا حتى جاء احد والديهما ليأخذ طفله لان بقيت وحيدة فتنهدت اجمع اغراضي و من ثم عدت لمنزلي حيث وجدت امي قد عادت كما يبدو و كالعادة ابي مازال يدرس لصفه و لن يعود حتى وقت الغروب

" عزيزتي عدت... كيف كان الدوام اليوم هل كل شئ بخير " فابتسمت قبل ان اومئ براسي لامي التي استقبلتني

قبلت امي جبيني قبل ان تضع امامي كأس من الحليب الساخن الممتزج بالدم فاتسعت ابتسامتي و بدأت بتناول المزيج انه طعامي المفضل بما اني من عائلة تتحول لقط كمخلوق اساسي غير المخلوقات الاخرى التي يمكن لاي مصاص دماء ان يتحول اليها

" ارسل الريدفيمز رسالة اليوم ... انها دعوة لـ..." قاطعت امي قبل ان تكمل فانا اعلم تماما ما هي تلك الدعوة دائما ما تصللني نفس الدعوة كل عام بنفس الوقت منذ رحيل رافي " لن اذهب " فرايت الحزن بوجه امي مما جرحني لكن لا اريد تجربة شئ كهذا مجددا كما انني لم انس رافي بعد

" لكن عزيزتي مضى وقت طويل منذ ما حدث عليك نسيان ذلك و ان تجدي زو...." لم احتمل ما اسمعه لهذا نهضت من مقعدي مما قاطع حديث امي " لا اريد التحدث بهذا مجددا ارجوك امي " و تركتها متجهة لغرفتي

كيم روبين ^

رايت ابنتي تغادر بينما اشعر بالحزن و الاسى لما اصابهها بالماضي اريد رؤيتها سعيدة مجددا لا اريد ان ارى تلك الابتسامة المزيفة مرة اخرى لا اريد ان اسمع بكاءها كل ليلة تنادي باسم زوجها السابق اريد رؤيتها سعيدة مجدددا كالسابق

اتمنى ان تقبل دعوة قائد مملكتنا و ان تذهب للتجمع الذي يعقد كل عام ربمـ....... قاطع تفكيري صوت زوجي كيم هوان لم اعلم ان التفكير استغرقني و لم اشعر بعودته

ابتسمت و نهضت من مقعدي ارحب بزوجي و اخذت منه حقيبة عملها لاضعها جانبا فعانقني لكن لفت انتباهب الساعة المعلقة على الجدار خلف هوان انها تشير للثالثة و النصف غريب " عدت مبكرا اليوم " فشعرت به يتجمد للحظة بمكانه قبل ان يبتعد عني و يبدو الارتباك على وجهه يبدو امرا ما قد حدث سنتحدث عنه بينما نتناول الغغداء

ابتسمت و امسكت يده متجه لطاولة الطعام حيث بدأت بتجهيزها " هل عادت لينا" " اجل انها بغرفتها الان " فأومأ براسه مبتسما .... جلسنا نتناول الغداء سويا " اعتذر لما اعلم اك ستأتي باكرا فلم اعد الكثير " "لا بأس اي شئ لا باس به " فابتسمت كم هو رائع

" الان اخرني لما عدت باكرا احدث شئ " فتتنهد و رايته يترك ملعقته و ينظر للطاولة قليلا و كانها اكثر شئ مثير بالعالم قبل ان يتكلم اخيرا " جيريمي.... جاء لرؤيتي " فتعجبت جيريمي ذهب لرؤيته لماذا اعني لم نسمع عنه شيئا منذ فترة طوويلة فلما ظهر فجأة هكذا ... لم اقل شيئا بانتظار ان يكمل حديثه

"رافي... هرب من السجن " حينها اظلم العالم من حولي لا يمكن مستحيل " مـ... ما الذي تقوله هوان ... ماذا تعني بان رافي هرب " فشعرت بيده الدافئة تمسك يدي محاولا تهدأتي قبل ان يكمل حديثه

" كما انه قال ايضا ان رافي سيبحث عن لينا و...و سيقتلها ان عثر عليها ... " شعرت بدموعي تتساقط لا اريد ما حدث سابقا ان يتكرر مجددا لا اريد رؤيتة ابنتي الوحيدة جريحة و تنزف مجدددا لن احتمل رؤيتها هكذا ابدا " كما انه قال ايضا سيأتي الليلة ليحدثك بالامر"

جلست وحيدة بينما ذهب هوان لغرفته يرتاح قليلا حتى حل المساء و جاء جيريمي مازال الحوار بيننا قليل بعد انفصالنا أجل لقد كنت زوجة جيريمي منذ مئة عام لكن انفصلنا بعد انجابي ابنتي العزيزة لينا لانه لم يحبها ابدا و لم يقترب منها لحظة واحدة

جلس جيريمي على احد المقاعد بينما احضرت هوان لنتناقش بما سنفعل فلم يبق الكثير من الوقت رافي هرب من سجن التنين و قد يستغرق وصوله الى هنا على الاقل اسبوع او اكثر بقلل

"اذا ماذا سنفعل ألديك خطة ما " صمت جيريمي للحظات بينما ينظر لاي شئ الا الي " لدي منزل بعالم البشر .... يمكنها الانتقال هناك لفترة اخبرت بالفعل اراديا و الريدفيمز و قررا اطلاق بعض القوات للقبض على رافي...... لذاك الحين يجب ابعادها عن هنا"

"لكن اليس عالم البشر مبالغ فيه " سألته فبدى مرتبكا "وجودها هنا ... يجعل من السهل على رافي تعقبها ... انه يعرف رائحتها"


و بينما نتناقش " أوه ابي انت هنا" التفتنا جميعا لمصدر الصوت و اذا بها لينا تنظر لجيريمي بابتسامة عريضة الذي ارتبك اكثر من نظرها اليه و ابعد وجهه سريعا عنها فرايت الالم بوجه ابنتي العزيزة التي لم ترى اي حب من والدها الحقيقي مما جعلني انزعج كثيرا

" عزيزتي اقتربي..." فبهدوء اقتربت مني فأجلستها على قدمي فارخت جسدها و اري ابتسامة صغيرة على شفتيها مما ذكرني بالماضي حين كانت صغيرة و اجلسها دائما على قدمي فتبتسم و احيانا تغفوا بين ذراعي

لم يمض الكثير بعد ذلك حتى غادر جيريمي ... غدا صباحا سننتقل لعالم البشر لم نخبر لينا شيئا بعد تركتها مع هوان و اتجهت لغرفتنا اجهز الحقائب بالملابس و الاشياء التي سنحتاجها بعالم البشر

22-5-2014

^ لينا ^

خرجت من غرفتي صباحا كالعادة استعدت للذهاب للمدرسة و لقاء الاطفال الصغار ثم خرجت من غرفتي لكن انتابني شعور غريب لا ادري ما هو نزلت الدرج بهدوء متجه لغرفة الطعام فاذا بامي و ابي ... عني ابي جيريمي متواجد اليوم ايضا و كم هذا امر غريب فهو قليلا ما ياتي ...

اعلم انه لا يحبني و لا يريد رؤيتي ابدا تنهدت بحزن من ذلك و اتجهت اليه القي التحية فابعد نظره عني فاقتربت من امي قبلت وجنتها " سأذهب للمدرسة امي..." لكن فاجأتني حين امسكت بيدي توقفني عن الذهاب

" انتظري قليلا نريد التحدث اليك ..." فتنهدت و جلست قرب امي حتى جاء ابي هوان و جلس بجوار ابي جيريمي " ما الامر ساتاخر عن المدرسة ..." "لا لن تتأخري " نظرت لابي بتعجب فابتسم لي و اكمل حديثه " طلبت اجازة لك لفترة لذا لا داعي للقلق "

لم افهم لما فعل ذلك حتى قالت امي عن هروب رافي ... شعرت بالدموع تتجمع بعيني عادت الي تلك اللحظة حين حاول قتلي سابقا ... حين اخترق بمخالبه جسدي ...

"لنذهب الان..." كل ماقاله ابي جيرمي مقاطعا ذكرى تلك اللحظة المؤلمة

شعرت بيد امي تمحو دموعي المتساقطة و هكذا ذهبنا لعالم البشر قاد ابي الطريق لبيت صغير

دخلنا المنزل فشعرت بالقليل من البرد فتحولت لقط صغير فتساقطت ملابسي حولي فقفزت الى امي التي التقطتني سريعا تدفئني بين ذراعيها فاغمضت عيني استمتع بسحر دفئها

لم يمض الكثير حتى غادر ابي جيريمي فاخذتني امي مع ابي هوان للتجول بالمنزل حتى قفزت من بين ذراعي امي باحدى الغرف فقفزت للفراش استلقي عليه و من ثم حتى سمعت صوت اقدام تسير بعيدا ثم عادت مجددا فتحت عيني و اذا به ابي هوان يضع حقيبة ملابسي جانبا " ستكون غرفتنا مقاببلة لغرفتك لينا " سمعت ابي يقول قبل ان يغارد الغرفة مع امي ويغلقان الباب خلفهما

عدت لهيئتي البشرية و ارتديت ملابس اخرى من حقيبتي ارتديها لتدفئتي ثم خرجت من الغرفة فاذا بامي بالمطبخ كما يبد انها ستبدأ بتوضيبه بينما يستلقي ابي بملل على الاريكة

" يااه هوان اذهب و وضب غرفتنا بدلا من الاستلاء هكذا " لم يجب ابي يبدو انه يتجاهل امي حتى رايتها تمسك بشئ بيدها بينما تتجه الى ابي و فجأة ضربته على راسه بملعقة كبيرة فجلس ابي متألما بينما يضع يداه على راسه و يصدر انينا

" لا تتجاهلني مجددا و نفذ ما قلت اسرع فعبس ابي و نهض منزلا راسه بين كتفيه و يئن كئذب صغير فضحكت بقوة حتى شعرت بضربة قوية على راسي تألمت و نظرت الى امي " انت ايضا اذهبي لتوضيب غرفتك " كل ماقالته بينما تنظر الي ثم بدأت تتجه للمطبخ مجددا " لا ادري لما علي فعل كل شئ بنفسي لما لا يساعداني ابدا دون ان اخبرهما بما يجب فعله "

تمتمت امي بينما تتجه للمطبخ فعدت لغرفتي عابسة بينما اربت على راسي لابعد الالم ثم بدت بتوضيب غرفتي الجديدة هه رائحة المنزل كرائحة البشر و ذلك يزعجني كثيرا لا احب رائحة البشر لا احب البشر لا احد من عالمي يفعل

بعد فترة انتهيت من التوضيب كما انتهى ابي فتحولت الى قط مجددا جلست على قدم امي بهيئة القط الابيض الصغر بينما اشعر بيدها على فروي تربت كل فترة على راسي بينما يجلس ابي بجوار امي نشاهد عرضا تلفازيا بشريا سخيفا حتى كسر ابي الصمت

" هل اعتدت كل شئ للغد عزيزتي "نظرت لابي للحظات قبل ان التفت لامي اتسائل عما يقصده ابي " اجل هه ... لا اصدق ساعود طالبة بالمدرسة مجددا " ماذا ستعود ماذا ...

قاطع تفكيري صوت ضحكة ابي فنظرت اليه لكن لم يقل شيئا بعد ذلك فقفزت من فوق قدم امي و اتجهت لغرفتي تحولت ليهئتي البشرية و ارتديت ملابس اخرى ثم عدت لامي و هناك علمت اننا سنعود طلابا بالمدرسة الثانوية حتى نتجنب ازعاج البشر لنا اعني رغم اننا نكبر اي بشري الان لكن وجهنا لايبدو اكثر من وجه طلاب ثانوية .....

My Mate :- Chapter 2 - Part 1



23-5-2014

^ دان ^


لم استطع النوم ليلة امس كلما اغمضت عيني اتذكر كلمات الفتاة التي احببت بصدق لي ' انا ... أحب شخص اخر ... في الحقيقة نحن نتواعد منذ فترة لكن لم تكن لدي الجرئة لاخبارك ... اسفة '

نهضت بسرعة لا اريد تذكر ذلك مجددا نظرت للساعة بجانبي و اذا بها 03:53 صباحا فتننهدت و نهضت اخذت حماما باردا عله يهدأ تفكيري

عدت لغرفتي بعد ذلك بينما اجفف شعري انها الساعة 04:35 استغرقت وقتا طويلا تنهدت و بدأت استعد للمدرسة سأذهب باكرا فلا شئ افعله هنا

وصلت المردسة مبكرا لا يوجد سوى القليل جدا من الطلاب فاتجهت لصفي و جلست باخر مقعد بالصف ثم اخرجت كتابا يشغل تفكيري عن ما حدث امس

مضى الوقت سريعا و امتلأ الصف بالطلاب ثم رايتها مجددا الفتاة التي احب تمسك بيد عشيقها الجديد و يدخلان الصف سويا لكن ما ان التقت عيناها بعيناي نظرت باتجاه اخر بارتباك لا اريد رؤيتها برفقة غيري ابدا لهذا اغلقت كتابي اعدته لحقيبتي قبل ان اتجه لخارج الصف

انها الساعة 07:03 اي ما يقارب ساعة من الان قبل بدء الدوام يمكنني خلالها الاسترخاء قليلا بعيدا عنها

بينما اسير حيث تقودني قدماي بلا هدف سمعت صوت رنين هاتفي فتوقفت عن السير و التقطت الهاتف من جيبي قبل ان اجيب دون النظر لرقم المتصل لاعرف من يكون " مرحبا دان يتحدث من معي " " هاي دان انه انا ريكي " شعرت بنفسي ابتسم لصديقي العزيز

"هل وصلت المدرسة بعد ... " أكمل حديثه فتنهدت .. " أجل اين أنت " سألته فسمعت صمتا من جانبه للحظات قبل ان يجيب " اسرع للبواية الرئيسية ننتظرك هناك "

و اغلق دون اجيبه فنظرت للهاتف للحظات عله يتصل مجددا لكنه لم يفعل فتنهدت و التفت للخلف متجها لبوابة المدرسة الرئيسية فما ان وصلت حتى رايت ريكي و جو و نيل يتكأون على السور بجوار البوابة و يتحدثون

" مرحبا شباب " فالتفتوا الي بابتسامة عريضة يرحبون بي ثم بدأنا بالسير متجهين الى المبنى الدراسي حيث خزائن كتبنا لتحضير جدول اليوم

" صحيح علمت ان طلابا جدد سينتقلون لمدرستنا اليوم " قال نيل بينما تعجبت اني لم اسمع بهذا من قبل " أوه أجل سمعت عن هذا يقولون بانهم من بلد اجنبي " اجابه ريكي و من هنا اصبح الحوار بين كلاهما و كانهما نسيا عن وجودي كذا وجود جو ...


" لاااا لم يذنب الارنب " فوجئت من هذا كما توقف ريكي و نيل عن الحديث و التفتنا جميعا الى جو الذي قال ذلك فاذا به ينظر امامه عابسا نظرنا حيث يتجه نظره فلا شئ امامه عدا الهواء ... ليس ذلك غريبا عن جو فلديه اصدقاء خيالين يحدثهم دائما و نوعا ما هذا يخيفني ... قليلا

" أوه صحيح دان ..." نظرت الى نيل الذي حدثني منتظرا ان يكمل حديثه " أين عشيقتك .. من الغريب انها ليست معك اليوم " ما كان عليه ان يسأل هذا السؤال فبعد ان نسيت امرها على الاقل لدقائق اعادها مجددا لتفكيري

" .... بالحديث عن ذلك لقد رايتها امس مع احد طلاب صفنا بمطعم ما ... هل تواجهان مشكلة " هذه المرة سأل ريكي فنظرت للارض قليلا لا اريد الحديث بشأنها لكن يبدو انهما مصران على معرفة ما يحدث

" انفصلنا ..." كل ما قلته فرايت ابتسامتهما تختفي عن وجههما قبل ان يضع نيل ذراعه حول كتفي " تأخرنا عن الصف لنذهب قبل ان يدخل الاستاذ " قال ذلك بابتسامة عريضة فابتسمت بينما يغلق كل منا خزانته بعد ان اخذ ما يحتاج من كتب لاول ثلاث صفوف و بعدها اتجهنا للصف

^ لينا ^

سرت مع ابي و امي بطريقنا للمدرسة الجديدة لايعجبني ذلك لا اريد العودة للمدرسة مجددا ليس لدي مشكلة مع الدراسة لكن لما يجب ان اذهب لمدرسة بعالم البشر لا اريد هذا

وصلنا اخيرا المدرسة لا تبدو كمدرستي السابقة بعالمي انها صغيرة بالنسبة لمدرستي السابقة و يبدو انه لا يوجد غابة حول المدرسة نظرا لقلة الاشجار حولها و كثرة المباني مما اربكني فقد اعتدت بمدرستي القديمة التجول بالغابة بين الصفوف و كما يبدو لن اتمكن من فعل ذلك هنا

"المكان مختلف جدا عن عالمنا" نظرت لابي الذي توقف و بجانبه امي ينظران للمدرسة بعدم رضا " لدي شعور سئ حول هذا " قالت امي بينما تحكم قبضتها على حقيبة المدرسة بيدها

" لنبذل جهدنا كي لا يتعرف علينا احد لا نريد المزيد من الدراما بحياتنا " سمعت ابي يقول بينما مازال نظره معلقا على المبنى الدراسي قبل ان يبدأ بالتقدم نحو بوابة المدرسة فسرت بجواره و بجواري من الجهة الاخرى تسير امي

دخلنا المدرسة فاذا بالطلاب يصطفون على كلا الجانبين ينظرون الينا و يتهامسون " أهم الطلاب الجدد " " وااااه انهما جميلتان جدا " " كياااا انه وسيم " تنهدت بانزعاج لا اريد ان اسمع المزيد من تفاهاتهم هكذا هم البشر مزعجين يعجبون باي شئ جيد يرونه متجاهلين حقيقة ان ما يعجبون به قد يكون خطر باغلب الاوقات

انتبهت لان ابي يجز على اسنانه بغضب بينما تحاول امي ان تكتم صوت ضحكتها هههه لابد ان ابي يشعر بالغيرة كالعادة من جمل الاعجاب التي يسمع الطلاب يقولونها عني و عن امي

و بينما ذلك رايت فراشتين صفراوتي اللون تتتجهان الي و تحلقان فوق راسي فابتسمت بسعادة احدثهما بلغتهما فكم احب التحدث للفراشات كثيرا انها لطيفة و دائما ما ترشدني ان ضللت الطريق بمكان ما


سألت احدى الفراشتين عن مكتب ناظر المدرسة فبدأتا بالتحليق امامنا لارشادنا " امي اعني رو..روبين لنتبع الفراشات سترشد طريقنا" فابتسمت الي و اومات براسها هه علي ان اعتاد منادة امي و ابي باسميهما الحقيقين طالما نحن هنا لكن ... ذلك سيكون صعب بما اني لم اذكرهما باسميهما ابدا

وصلنا بعد ذلك الى مكتب ناظر المدرسة حيث دخلنا اليه فاذا به رجل غريب المظهر حيث تكثر التجاعيد بوجهه كما يغزو الشعر الفضي معظم خصلات شعره شئ لم اره من قبل بحياتي ففي عالمنا يمكن ان يتحول شعر مصاصي الدماء و التنانين الى اللون الفضي باكمله لا ان تكون خصلة فضية و اخرى سوداء

" لابد انكم الطلب الجدد " سأل ذي الوجه الغريب فأجابه ابي " أجل نحن كذلك " فأومأ ذي الوجه الغريب براسه بينما يخرج شيئ ما من درج مكتبه ثم وضعه امامنا فاذا به ثلاث مفاتيح بكل منها معلق رقم ما " انها مفاتيح خزائنكم ستجدون بها الكتب الدراسية لهذا العام ... كما يمكنكم استلام الزي المدرسي بعد غد "

سمعت صوت الباب يفتح فنظرت خلفي و اذا به كما يبدو احد الطلاب " لقد بدأ الدوام لذا سيرشدكم الى صفكم " سمعت صوت ذي الوجه الغريب فالتفتت اليه قبل ان يرشدنا الطالب خارج المكتب " مرحبا بكم بمدرستنا انا جيل طالب بالسنة الثالثة ... " فلم يجبه اي منا لا نهتم من يكون او اي يكن فيبدو ان رسالتنا وصلت اليه حيث ابتسم بارتباك و تابع سيره بصمت

يبدو ان الدوام قد بدأ فحين دخلنا الصف وجدنا عدد من الطلاب يجلسون و امامهم يقف كما يبدو احد المدرسين " عذرا لمقاطعة الصف استاذ ... لقد وصل الطلاب الجدد" قال من يقول ان اسمه جيل للمدرس الذي التفت الينا و ابتسم " لا باس عد الى صفك الان " قال ذلك فغادر جيل بينما لم يبعد الاستاذ نظره عنا " رجاء تقدموا و عرفوا بانفسكم "


فتقدمنا الى اللوح الخشبي المعلق بالجدار نقف امامه مقابل الطلاب الجالسين بمقاعدهم "مرحبا انا كيم هوان اتمنى ان نصبح اصدقاء "قال ابي بابتسامة صغيرة اعلم انه لا يتمنى ان يصبح صديقا لاحد انما يقول ذلك فقط "اسمي كيم روبين ... مرحبا" كل ما قالته امي ببرود انها امي ملكة الجليد ابتسمت بفخر بامي ثم ..." مرحبا انا لي لينا تسعدني معرفتكم " و ما ان انهيت التعريف بنفسي حتى سمعت فتيان الصف يهتفون " انها جميلة جدا " " وااه انها رائعة " و الى ما ذلك حتى هدأهم المدرس .......

My Mate :- 3


24-5-2014

^ لا احد ^

مدرسة العالم الاخر

الغرفة الرئيسية

اجتماع الحكماء

بغرفة كبيرة حيث يجتمع الحكماء دائما كل منهم يجلس امام مكتبه الخاص ينشغل بامور مملكته حيث يوجد ست مكاتب لكل مكتب نقش مختلف

فحيث تجلس يون يوجد نقش نجمة و مكتبها ملون باللون الارجواني القاتم و حيث تجلس السا يوجد نقش تنين باعلى المقعد و لون مكتبها اخضر و حيث تجلس غيوري رمز لاجنحة كأجنحة الفراش و مكتبها ابيض اللون و حيث يجلس هيون يوجد نقش للامواج اعلى مقعده و مكتبه باللون السماوي و حيث يجلس مون يوجد نقش للمخالب اعلى المقعد بينما مكتبه باللون الاسود اما مقعد هويا فيوجد به نقش للوطواط و مكتبه احمر قاتم اللون

تنهد هويا بارهاق بينما يضع ورقة ما على مكتبه و اتكأ براسه على مسند مقعده الخلفي مغمض العينين فنظرت اليه السا بنوع من القلق و الضيق لم ترى زوجها هكذا منذ حدوث التمرد الثاني اي منذ خمس و عشرون عاما و الان ها هو مرهق و مشتت الذهن و كل ذلك بسببها ان وضعت حراسة اكبر عند سجن التنين ما كان هرب ذاك الفتى الذي القيت عليه التعويذة

بسببها فرد من مملكة زوجها مهدد بالخطر كما كل جندي سيحاول ايقاف ذاك الفتى حياته مهددة بالخطر ليس جنود اراديا فقط بل ايضا جنود الريد فيمز و دراغو

قاطع الصمت الذي يجول غرفة الاجتماع صوت طرق التفتوا جميعا فاذا باحد الجنود يطرق الباب قبل ان يدخل ملقيا التحية ثم اتجه لمكتب يولي يضع امامها مغلف ما فالتقطت المغلف بين يديها تفتحه و اخرجت ما بداخله فاذا به ورقة مرسلة من الطبيب هان تصف حالة حراس سجن التنين

" لقد توفي اربعة حراس و الحارس الاخير وضعه حرج جدا ... قد لا ينجو "

كل ما قاله الحارس بينما تقرا يولي الورقة ثم تركتها على المكتب " ماذا عن من يتحرى بهذا الامر ... هل اكتشفوا كيف هرب من السجن "

سألت يولي دون ان تنظر بوجه الجندي الذي ينظر للارض قبل ان يجيبها " قطع الاتصال بهما منذ الامس لهذا ارسلت من يبحث عنهما "

اومأت يولي براسها ثم قالت " يمكنك الذهاب " و هكذا غادر الحارس تاركا يولي بتفكير عميق

" احدا ما ساعده على الهرب " قالت يولي بينما تنظر للورقة امامها " تظنين ذلك " سألها مون بينما يعقد ساعديه امام صدره و يبدو مستغرقا في تفكير " اجل لقد وضعت تعويذة قوية على باب السجن لا يمكن ان تكسر بسهولة ... "

لفت ذلك انتباه السا و تذكرت ذاك اليوم حين ارسل اراديا الى يولي لتذهب الى جبل التنين و تلقي تعويذة قوية كي لا يخرج السجين و بما ان يولي لا تعرف اين السجن اخذتها السا هناك و قد راتها بنفسها تلقي بالتعويذة على السجن اذا كيف كسرت التعويذة ، السجين لم يكن ساحر انه مستذئب اي لا يتقن السحر و لا يعرف شيئا عنه فلا يمكنه كسر التعويذة هذا يعني ....

اتسعت عينيها بصدمة قبل أن تنظر الى يولي " أتعنين احد السحرة فعل ذلك " التفت الحكماء الى السا بتفاجئ قبل ان تجيبها يولي " اظن هذا لكن التعويذة التي القيتها قديمة جدا القليل فقط يعرف عنها ... لكن ... " لم تكمل يولي حديثها بل عادت لتفكيرها العميق مجددا

تحدث مون متعجبا هذه المرة " عما تتحدثان ان كان احد السحرة من فعل ذلك فما سر الجروح التي اصيب بها الحراس ... انها تبدو كاثر مخالب "

" هناك امر غريب يحدث و لابد ان نكتشفه "


*********
و بمكان اخر بمدرسة البشر حيث يلتقي الاصدقاء بالمدرسة و يستعدون لبداية الدوام جلست روبين و لينا متجاورتين بالصف بينما جلس هوان بمقعده السابق بجوار دان لكن لم يصل دان بعد للمدرسة او ربما قد وصل لكن لم يدخل الصف لا يهم

^روبين ^

لم يبقى الكثير حتى يصل رافي لقد هرب منذ خمسة ايام كما قال جيريمي اي تبقي يومين و يصل لمنزلنا بمملكة مصاصي الدماء ليبحث عن ابنتي و بما انه لن يجدها هناك سيبحث عنها و قد يتبع رائحتها الى هنا لكن ذلك يعطيعنا بعض الوقت حتى يتمكنوا من الامساك به او الافضل قتله

رغم حبي لرافي بما انه زوج ابنتي الا انني اتمنى قتله ... ماذا ان تمكن من قتل ابنتي حتى و ان تمكنا من سجنه ماذا ان هرب مرة اخرى هل سنهرب مجددا لا اريد هذا لابنتي اريدها ان تكون سعيدة دائما لكن ... بنفس الوقت ان قتل رافي ستحزن ابنتي اكثر .. هه يجب ان اهدأ فالكثير من التفكير مرهق

تنهدت و كدت انظر لابنتي بجواري لكن لمحت فتيان الصف ينظرون اليها منعت ضحكتي بصعوبة حين سمعت افكارهم عن اعجابهم بابنتي ' ما اجملها ...' ، ' تبدو بريئة جدا و لطيفة ' ‘ ' تبدو كدمية زجاجية اخشى ان تتحطم باي لحظة .. ' و غير ذلك الكثير

التفت لانظر لابنتي العزيزة التي ترسم بملل على الورق امامها خطوط عشوائية غير واعية بنظرات الاعجاب التي تتوجه اليها حتى فوجئت بمن يضع يده على الورق امام ابنتي يمنعها من الرسم نظرت لصاحب اليد فاذا بها فتاة ما تنظر لابنتي بغضب بينما نظرت اليها صغيرتي بعين باردة

" هااه لا اصدق انك انت من يجذب الحديث بالمدرسة " قالت الفتاة بسخرية بينما تتفحص ابنتي بنظرها من اعلى لاسفل فرفعت احد حاجبي بانزعاج كيف تجرؤ على النظر لابنتي هكذا لم تتحدث ابنتي بل احنت راسها يمينا بينما تنظر للفتاة بتعجب قبل ان تهز كتفيها ببراءة و اعادت نظرها للورقة امامها ثم ابعدت يد الفتاة و عادت لرسمها مما جعل ابتسامة النصر تظهر بوجهي

نظرت بطرف عيني الى فتيان الصف الذين مازالوا ينظرون لابنتي و فاذا منهم من يبدو مترددا هل يتدخلون ليبعدوا الفتاة او كما سمعت افكارهم انها كوينكا المدرسة و هذ لن يكون جيدا ان تدخلوا و الاخرين يبدو عليهم بعض الانزعاج لا يريدون لمحبوبتهم لينا ان تتأذى و لا يهتمون ان تلك الفتاة هي الكوينكا لكن ما معنى كوينكا ؟؟ لم اسمع بهذا اللفظ ابدا في حياتي

عاد نظري لابنتي حين سمعت صياح تلك الفتاة التي يدعونها كوينكا" يااااا كيف تجرؤين على تجاهلي هكذا هل تعلمين من انا " فنظرت اليها ابنتي للحظات قبل أن تجيب " هل يجب ان اعرف من تكونين .." قالت ذلك بينما تعبث باطراف خصلات شعرها " يا لك من وقحة "

شعرت بالدم يغلي بعروقي كيف تجرؤ تلك القبيحة على سب ابنتي ستندم كثيرا " لما لا تذهبين لازعاج شخص اخر ... " اجابتها ابنتي ببرود مجددا لكن ما كان يجب ان تجيبها فقط عليها صفعها بقوة ثم ضربها ببطنها و ركلها بعيدا لتصدم بالجدار و تمزق شعرها و ... افاقني من عالمي الخيالي صوت صفعة قوية خاصة حين رايت راس ابنتي قد استدار اكثر و اثر صفعة عليه

كدت انهض و اقتل تلك الغبية الا ان هوان قد اسرع الينا و ما كاد يتصرف معها حتى " ستندمين لمجيئك هنا ... سأجعل حياتك جحيما ... احفظي كلامي جيدا "

غادرت الفتاة بعد ان قالت ذلك فكدت انهض خلفها للتخلص منها لكن امسكت لينا يدي توقفني " دعيها امي ... سنرى من منا سيندم "

رايت ابتسامة خبيثة على ملامح ابنتي كما تغير لون عينها للون الذهبي القاتم دليل على شدة غضبها " لينا اهدأي ... " قال هوان فاغمضت ابنتي عينيها لفترة قبل ان تفتحمها لتعود عينيها لصفائهما

لم اصدق ما رايته بعد ذلك حيث بدأت لينا تبكي مما جعلني اشعر بالفزع لما تبكي الان هل تؤلمها اثر الصفعة هل تأذت بمكان ما " ليـ... لينا انتي بخير " سأل هوان بينما يحاول تهدأتها و في لمح البصر اجتمع حولنا الصف محاولين تهدأة لينا حتى سمعت افكارها فحاولت اخفاء ابتسامتي يا لها من فتاة ... ستقلب المدرسة ضد تلك الفتاة الحمقاء بتمثيلها

" لينا لا تبكي ارجوك ..." ." لا تقلقي لينا سنحميك منها " ..." خذي هذه ربما تهدأك " .." تناولي المشروب سيهدأك بالتأكيد "

لم تكن هذه اكثر من اصوات الطلاب محاولين تهدأة ابنتي التي بدأت بمحو دموعها و ظهر عبوس لطيف على وجهها الصغير " لا .... لا اريد ازعاجكم "

كل ما قالته فضحك الفتيان قليلا قبل ان يجيبوها " لا لا هذا ليس ازعاجا " " نحبك لينا " " انت الافضل "

فضحكت ابنتي فتجمد الفتيان و امسكوا بصدورهم موضع قلوبهم و منهم من سقط ارضا " أحبكم ايضا " قالت ذلك بينما ابتسمت ابتسامة عريضة فصاح الفتيان حتى دخل المدرس و اعادهم لمقاعدهم بصعوبة

تنهدت و امسكت يد لينا اسفل المكتب الخشبي فنظرت الي فهززت كتفي فابتسمت و رفعت علامة النصر بسعادة " سأجعل حياتها جحيما ... قبل ان اتخلص منها "

********
^ لا احد ^

بمكان اخر مظلم لا يبعد كثيرا عن الممالك الست يجتمع مجموعة من الذئاب الشرسة و المخيفة يتقاتلون فيما بينهم بينما يجلس مستذئب بمنتصف وكر المستذئبين و حوله اربعة اخرون " قريبا جدا سننتقم لما فعلوه بنا ... سنقضي عليهم جميعا " و تعالت صيحات المستذئبين و عواءهم بشر و غدر ...

My Mate
Chapter :- 4


25-5-2014

العالم الاخر

^ لي يون ^

سيعقد اليوم التجمع السنوي كما هو متوقع سيجتمع اليوم الكثير من الممالك المختلفة بقاعة المدرسة ليختاروا شريك حياتهم لم احضر اي تجمع سنوي بحياتي كما لم اخرج من غرفتي كثيرا فاحيانا اذهب لغرفة اختي بالمدرسة لتدرس لي مع زوجها و احيانا اخرج مع اصدقائي حتى هذا العام حيث تغير كل شئ...

احب حين يحدث ذلك التجمع من كل عام حيث يمكنني الخروج و التمتع بوقتي بهدوء و بدون زحام في الاسواق او في اي مكان حيث يوجد القليل فقط خارجا

لكن هذا العام كرهت هذا اليوم حيث اجبرتني شقيقتي اعني الحكيمة يولي و زوجها الحكيم مون على الذهاب للتجمع لا اريد الذهاب لا اريد ان اجد شريك حياتي الان فقط كل ما اريده ان استمتع بحياتي قدر الامكان حتى اجد من احبه لا ان اتزوج بتلك الطريقة القديمة

لكن باي حال انا مضطرة للذهاب فلا اريد ان اتعرض لغضب اختي هه ... اتجهت لغرفة شقيقتي بالمدرسة لاجلس معها قليلا قبل ان يحين وقت التجمع و ربما اقنعها بعدم ذهابي

وقفت امام الغرفة الرئيسية و منعت الحارس من اخبار الحكماء بوصولي ففتحت الباب الخشبي ابيض اللون و المطعم بالذهب و الفضة و ادخلت راسي انظر للداخل فرايت الحكماء يجلسون بهدوء كل منهم ينظر لورقة ما فابتسمت قبل ان احاول اخفاء ابتسامتي و كدت ادخل حتى

" تبقى يومان لكن اخشى انه سيصل باي لحظة " " اتمنى ان تنجح خطة شادو بالامساك به " " يجب ان تنجح لا اريد خسارة احد من افراد مملكتي "

لم افهم ما يتحدثون عنه و شعرت انه لا يجب لي ان استمع لحديثهم الخاص فكما يبدو انه امر هام لذا اردت ان اجعل حضوي واضحا ففتحت الباب كفاية لادخل قبل ان اغلقه " مرحبا " قلت ذلك فالتفتوا الي بنوع من التفاجئ

" ماذا تفعلين هنا الا يجب ان تستعدي للتجمع اليوم " قالت شقتيقتي فعبست قبل ان انظر اليها بملل " اردت ان امضي يعض الوقت معك قليلا اشعر بالملل " فتنهد هيون قبل ان " نحن مشغولون الان يمكنك العودة بوقت لاحق " " لكن .." لم اكد اكمل كلامي حتى قاطعني هويا بصوت حاد " ليس الان " فنظرت للارض بانزعاج فقط اردت ان امضي الوقت معهم ربما اقنعهم بعدم ذهابي " اذهبي للجناح الايسر سيبدا التجمع بعد دقائق " هذه المرة قالت السا بايتسامة عريضة قبل ان تكمل غيوري " اذهبي الان ربما في الايام المقبلة يمكنك المجئ للبقاء معنا "

و هكذا اجبرت على حضور الاجتماع بقاعة الاحتفالات بما انها اكبر القاعات في الجناح الايسر من المدرسة و الذي لا يدخله احد الا اثناء الاحتفالات او التجمع السنوي

حين دخلت لم اجد الكثير هناك لكن سرعان ما بدا التجمع يزداد اكثر فاكثر فرأىت تجمعا كبيرا في القاعة من مختلف الفصائل جميعهم يقفون بلا حديث بل ينظرون حولهم و كانهم يبحثون عن شئ ما حتى دخل الحكماء القاعة و جلس كل منهم بمقعده الخاص

توقعت ان يقول الحكماء شئ مهم لقدومهم الا انهم لم يتكلموا الا عن تاريخ الممالك و لما بدأ يعقد هذا الاجتماع و عن نبذ اي شخص لن يجد لنفسه شريكا هذه الليلة لعامين و كان اي منا لا يعلم ذلك هه ....

فوجئت بما قاله الحكيم هيون بعد ذلك " لن يتمكن احدكم من الخروج من الجناح الايسر حتى صباح غد و يشترط ان يكون معه شريك و الا فلن يتمكن من المغادرة حتى مرور ثلاثة ايام " اااااه ذلك مزعج جدا اذا لم اجد شريك فسأصبح سجينة هذا المكان لكي لا اريد شريك و لا اريد ان اسجن ليتني لم احضر

" بالنسبة لمن لم يتمكن الحضور اليوم فيمكنكم ابلاغهم ان لديهم حتى اخر يوم من الشهر السابع ليجدوا شريكا لهم كفرصة اخيرة قبل نبذهم لعامين " قالت غيوري فتعجبت ايمكن ان يرفض احدا التجمع لسوي و يعرض نفسه للعقاب لا اظن ذلك

غادر الحكماء بعد قول ذلك بقليل متمنين لنا التوفيق و في لمح البصر فور خروجهم من القاعة و اغلاقها رايت الكثير من الاشخاص بدأوا بالتقاتل فيما بينهم مما شتت انتباهي فلم اشعر بمن جاء خلفي حتى شعرت بمن يضع يده على كتفي التفت و اذا به شخص تنبعث منه رائحة المستذبين لابد انه يعتقد باني ساكون له مستحيل فانا اريد ان يكون شريكي اما ساحر مثلي او جني لطيف حاولت الهرب لكن لم انجح حتى شعرت بيد اخرى تمسك يدي اوه رائع الا يكفي شخص واحد فقط

نظرت للشخص الاخر و شعرت بالعالم يجمد حولي فقط لم استطع رفع عينه من عليه " ان لم ترد ان تصبح لك فدعها و شأنها " سمعته يقول للمستذئب خلفي تصارعا قليلا و علمت انه ساحر مثلي مما جعلني سعيدة بذلك هذا هو من اريد ان يصبح زوجي

تغلب الساحر على المستذئب بتعويذة لم يسبق لي و ان رايتها من قبل لابد انها تعويذة قديمة اسرعت اليه امسك بيده فنظر الي للحظات قبل ان يترك يدي مما اثار تعجبي ان لم يردني ان اكون زوجته لما تصارع مع ذلك المستذئب لاجلي

"مهلا انتظر " فالتفت الي فشعرت بقلبي ينبض بجنون لم اجد ما اقول فقط وقفت انظر اليه كما ينظر الي ثم تنهد و كاد يرحل مجددا فامسكت يده لامنعه من الرحيل " لا ... لاتتركني رجاء " فنظر الي للحظات قبل ان يبعثر شعره بيده بانزعاج ثم تنهد و ابتسم لي ...


" لنذهب .." كل ما قاله بينما امسك بيدي لكن الا يجب ان يضع علي علامته كي يعرف الجميع انني سأتزوج قبل ذهابنا لما لم يضعها علي .... افقت من تفكيري حين وجدت نفسي باحدى غرف الجناح الايسر بينما اختفى الساحر تلفت حولي ابحث عنه لان وجدته بالشرفة ينظر لنجوم الليل المتلئلئة

تنهدت بارتياح و سرت بهدوء اليه وقفت بجانبه انظر لوجهه الهادئ بابتسامة حتى شعرت بوجهي يشتعل خجلا فنظرت للسماء بسرعة كي لا يلاحظ ذلك فلم اتوقع ابدا انني ساجد شريي بهذه الطريقة تغيرت كل خططي بالبقاء وحيدة لفترة اطول حين رايته

" سـ... ستكون زوجي اليس كذلك " سألته بتردد و خوف بما انه لم يقل شيئا منذ فترة اتمنى انه لا يمانع ذلك .... صمت و لم يجبني لفترة طويلة فعضت على شفتي السفلى لامنع نفسي من البكاء فهذا هو اول شخص يجعل قلبي مضطرب هكذا و يبدو انه لا يريدني كنت اعلم انه ما يجب ان احضر هذا التجمع السخيف .....

" كنت متزوجا من قبل ..." نظرت اليه بتفاجئ انه اخيرا تحدث لكن بنفس الوقت شعرت بالالم بقلبي لعلمي انه كان متزوجا سابقا ، اظن ... ما قالته شقيقتي صحيح ما ان اقابل من يختاره قلبي حتى و ان قابلته لمرة واحدة فقط فقلبي سيرقص فرحا لرؤيته و سيصيبني الحزن ان علمت اني لم اكن اول من يصل لقلبه

" ... لدي ابنة ايضا ..." اكمل كلامه مجددا فتنهدت بالم و لم اجبه بشئ افكر بما قال ... حتى رايته يخرج من الشرفة فتبتعه بنظري حتى رايته يجلس بمقعد ما فتنهت و تبتعته لاجلس مقابلة

ساد الصمت لفترة طويلة بينما افكر بما قاله حتى قررت كسر الصمت اخيرا " لا ... مانع لدي ان كنت متزوجا سابقا او لك ابنة " فرايته ينظر الي بتفاجئ ثم عاد وجهه للهدوء مجددا و نظر للارض " لكن ... لا احب الاطفال و لا اريد طفلا مستقبلا " صدمني مما قال ما الذي يعنيه بانه لا يريد اطفال

كادت تتساقط دموعي لان من اريده قد لا يعطيني السعادة ابدا رغم اني لم افكر بالحصول على طفل حتى 100 عام قادمة لكن يبد ان كل شئ تغير منذ ان قابلته ... تنهدت مجددا و اجبته " اتقول ذلك لتتهرب من الزواج بي .... لن اجبرك ان لم ترد ذلـ.." لكنه قاطعني عن الحديث " ليس الامر كذلك ان لم ارد الزواج بك لتركتك بالقاعة لشخص اخر لكن ... لا اريد اطفال لذا القرار لك الان ان اردتي الزواج بي او لا ..."

اجل و هكذا قبلت الزواج به فرايت ابتسامة صغيرة على شفتيه قبل ان يقترب مني اجل انه وقت وضع العلامة الان لذا ما ان وضع يده على كتفي يلقي التعويذة الخاصة به علي شعرت بالم حاد و كان سكين يحفر بكتفي و ما ان ابعد يده حتى هدأ الالم قليلا بينما اتنفس بثقل من الالم نظرت لكتفي و اذا به نقش فضي اللون بشكل جناح ايسر و نجمة صغيرة بجانبه

" نظرت اليه فرايته ينظر الي بابتسامه " انه دورك الان ... ضعي علامتك " فابتسمت و وقفت سعيدة بينما جلس فوضعت يدي على عنقه القي التعويذة فرايته يتجمد مكانه للحظة متألما حتى ابعدت يدي فظهرت على عنقه نقش فضي بشكل جناح ايمن و نجمة صغيرة بجانبه فابتسمت بسعادة فأخيرا وجدت شريكي



********

لينا

عالم البشر

المدرسة

اتجهت لخزانتي لاجهز جدول اليوم الدراسي بينما اتجه ابي باتجاه اخر حيث خزانته تقع بالاتجاه المعاكس لي بينما خزانة امي في الطابق العلوي

طوال الطريق لخزانتي اشعر بنظر الجميع الي و يتهامسون باشياء كثيرة عن ما حدث امس لم اعرهم اي اهتمام و واصلت طريقي الى خزانتي فما كدت افتحها حتى شعرت بشئ غريب نظرت لخزانتي محاولة معرفة ما بداخلها لكن لم انجح بذلك ... كم اتمنى ان امتلك القدرة على رؤية خلال الاشياء هه
فتحت قفل الخزانة بحذر ثم امسكت بالمقبض اجذب الباب ليفتح فاذا بورقة بيضء سقطت ارضا لابد ان احدا وضعها من خلال الفتحات الضيقة في الخزانة انحنيت امسك بالورقة و فتحتها فاذا بها صورة لي بدون عين و دم ينزف من وجههي اطبقت على الصورة بغضب لابد انها تلك الفتاة

التفتت تاركة جدول دراستي دون تجهيزه و كدت اتجه لصفي الا انني فوجئت بذاك الفتى يقف خلفي ناظرا الي بابتسامة عريضة و بطرف عيني المح ثلاث فتيان اخرين يقفون بعيدا عنا بقليل مبتسمين اثناء نظرهم الينا

" أ...أنسة لينا " نظرت اليه ببراءة فاكمل حديثه " سـ... سنقيم حفلا للترحيب بانضمام الطلاب الجدد اي ... أنت و صديقيك لمدرستنا .. لذا ..أمممم ...."

لم ادعه يكمل حديثه حيث بدأت امثل مجددا " حقا حفل ...." قلت ذلك بينما انظر اليه بسعادة و تشوق للحفل اجل ... يجب ان اكون سعيدة الحفل هو الوقت المناسب لاتخلص من تلك الفتاة ... ستندم لكل شئ فعلته

" أجل ... اممم اذا هل ستحضرين " فأومأت براسي بسعادة فرايته يتنهد بارتياح قبل ان يكمل حديثه بينما يخرج شئ من جيب بنطاله ثم اعطاه لي " هذه بطاقة الدعوة مكتوب بها العنوان سيكون ذلك بعد ثلاثة ايام في الساعة السادسة مساء "

فقبلت الدعوة منه بابتسامة قبل ان اتجه للصف ان لم يتمكن رافي من العثر علي بسرعة ربما ساقضي على تلك الفتاة اثناء الحفل اما اذا وجدني ... هززت راسي من اليمين لليسار بسرعة لا اريد تخيل ما سيحدث لي ان عثر علي رافي

دخلت الصف فوجدت امي و ابي بنتظاري اتجهت اليهما و جلست بمقعدي بينما وقف ابي ليعطيني المساحة الكافية لاجلس
" خذي هذا ... انه الوقت " اخذت من ابي تلك العلبة الكرتونية بتعجب قبل ان انظر اليه متسائلة عن محتواها " ارسلها جيريمي منذ قليل ... انها تعويذة ستمنحك المزيد من الوقت ما لم يتمكن الريد فيمز من الامسك برافي بالوقت المناسب "

" لا تلقلي عزيزتي كما قال جيريمي مسبقا هذه التعويذة ستساعدك ان اخذتها بالوقت المناسب اي ما ان يقترب الخطر منك و بالفعل لقد قترب رافي كثيرا "

ليس لدي خيار اخر لذا تناولت محتوى العلبة املة ان ينتهي كل شئ سريعا لاعود لعالمي ... و لاقضي على تلك الفتاة كذلك

My Mate


Chapter :- 5


27-5-2014

^ لينا ^

مر خمسة ايام منذ أن دخلنا مدرسة البشر ايضا خمسة ايام منذ ان التقيت رافي ... اعني دان كل ليلة اتحول لهيئة قط و اتبع رائحته احيانا يكون بمنزله و احيان اخرى يكون بملعب الكرة فقط اذهب حيث يذهب بما انه يشبه رافي

اليوم مختلف عن الايام السابقة لم اخرج من المنزل مساء بل بقيت مع امي و ابي نجلس بهدوء لا نقول شيئا او نتحرك فبأي لحظة سيصل رافي لمنزلي بمملكة مصاصي الدماء و بما انه اكيد لن يجدني فسيتبع رائحتى اي يجب ان انتقل لمكان اخر

لكن بفضل ابي جيريمي و تعويذة التضليل التي منحها لي عن طريق ابي هوان لن يجدني رافي بسهولة فتلك التعويذة لا تمنحني الوقت فقط بل هي ايضا تخفي رائحتي اي سيكون من الصعب على اي فرد من عالمنا التعرف علي كفرد منهم و سيظنون انني بشرية

بالرغم من ذلك فهذا لن يجدي مع رافي بما ان ارتباطنا بالسابق كان قويا و بتأثير تلك اللتعويذة عليه فان ذلك يجعله اكثر قدرة على التعرف علي و ان استغرق ذلك منه بعض الوقت لكن هذا سيعطيني المزيد من الوقت حتى اهرب لمكان اخر ما ان عثر علي

بينما نفكر بصمت سمعنا صوت باب المنزل يفتح فجأة شعرت بالقلق من ان يكون رافي قد وصل الي لكن ايمكنه ذلك اعني هل تعطيه تلك التعويذة القدرة على التحرك بسرعة فلابد انه صل لمنزلي بعالمنا الان و بما انه لم يجدني هناك فتتبعي الي هنا
نهض ابي بسرعة و اظهر مخالبه بينما ينظر باتجاه باب الغرفة التي نجلس بها بينما ضمتني امي ايها بقلق تحاول حمايتي بين ذراعيها حيث رايت انيابها قد برزت اثناء جزها على اسنانها بقلق و خوف

سمعنا صوت اقدام تقترب من الغرفة ثم توقفت امامها و فتح الباب فركض ابي بسرعة و قفز فوق من دخل الغرفة يحاصره بينه و بين الارض و كاد يهاجمه بمخالبه الا ان تلك الرائحة جذبت انتباهي خاصة حين توقف ابي عن الهجوم باخر لحظة نهضت ببطء مع امي و اقتربنا من ابي و ذاك الشخص نتاكد من ان ما اشتممناه صحيح فاذا به ابي جيريمي ملقيا على الارض عيناه متسعتان بصدمة بينما مخالب ابي هوان تكاد تلامس وجهه

بقينا بصمت لفترة قبل ان تنفجر امي غضبا و دفعت ابي هوان عن ابي جيريمي لتستبدله و هجمت على ابي جيريمي تضربه " أحمق ... أحمق ... كدت توقف قلبي كيف عساك تفعل ذلك هااه..." و ظلت تضربه قبل ان يمسك بها ابي هوان يبعدها و يهدأها

بعد ذلك بقليل جلسنا جميعا حيث يجلس ابي جيريمي مقابله ابي هوان بجواره امي ليمنعها من الهجوم على ابي جيريمي مجددا و اكيد لم اجلس بجوار ابي جيريمي فهذا سيزعجه فجلست بمقعد منفرد مقابلهم

" أهناك اخبار جديدة " سمعت ابي هوان يسأل فنظرت لابي جيريمي بانتظار ان يجيب لكن وجدته صامتا لفترة قبل ان يتكلم اخيرا " جهز جنود مملكتينا منزلكم ليكون فخا نوقع به رافي ..."

" ماذا عن التعويذة المضادة ابي اريد تجربة ذلك ... ربما انجح و ينتهي كل شئ "

سألت ابي مترجية انه عثر على التعويذة فمنذ خمس و عشرون عاما حين نفذت التعويذة لاول مرة نجحت على خمسة اشخاص فقط لكن لا ادري كيف اختفت العويذة قبل ان تصل الي حيث من الفترض ان احد السحرة كان بطريقه الي بها قبل ان تختفي

" سألت لينا فأجبها الان هل وجدت التعويذة " سألت امي ابي بحدة فرايته مرتبكا و نظر للارض " لـ... ليس بعد " فسمعت امي تصدر صوت قط غاضب و كادت تنهض مجددا لكن ابي هوان اجلسها مجددا حين امسك بيدها يجذبها لتظل جالسة حقا امي حين تغضب تصبح مخيفة جدا

"ألست ساحرا حضر تلك اتعويذة بسرعة و اعطها لابنتي "تراجع ابي جيريمي بجسده للخلف بينما يستمع لكلمات امي الغاضبة و بدأ يتصبب عرقا " لا ... لا يمكنني ... ذلك ... تمزقت صفحة التعويذة من كتاب التعاويذ "

قال ابي قبل ان ينزل راسه للارض ثم اكمل كلامه " كما ... ان نسبة نجاحها قليلة جدا لا تتعدى ال3% "

ساد الصمت لفترة و لم يقل احدنا شيئا حتى هدأت امي " لم تأتي هنا من اجل ذلك فقط قل ما لديك " نظر ابي جيريمي لامي قبل ان ينظر للارض مجددا لم اتفاجئ اكيد امي قرات تفكير ابي و عرفت ان هناك امر اخر يريد قوله ...

فجأة نهض ابي جيريمي من مقعده " سأعود سريعا " و من ثم حتى اختفى خلف باب الغرفة لم اعر الامر اهتماما كثيرا حتى فتح الباب و دخل مجددا " ا... أريد ان ... أن أ... أعرفكم شخصا " و فتح الباب اكثر فظهرت فتاة ما رايتها من قبل لكن اين و متى لا ادري لكن ماذا تفعل مع ابي

"انها ... ز...زوجتي المستقبلية ... لي يون " لي يون ... زوجة ابي المستقبلية واااااه لم اتوقع ذلك فكما اعلم ابي لم يحضر الاجتماع الذي يعقد كل عام و انه لا يريد ان يتزوج مجددا بعد نفصاله عن امي

"حقا سعيد لاجلك جيريمي " كل ما قاله ابي هوان بابتسامة عريضة بينما صمتت امي لفترة قبل ان تبتسم و ترحب بيون


" اذا انتِ ايضا من مملكة السحر" سألتها امي فرايت يون تومئ براسها بخجل انها خجولة مثل ابي جيريمي كما يبدو " كيف تخفي امرا كهذا عنا جيريمي هاه" هذه المرة سأل ابي هوان ناظرا لابي جيريمي الذي احمر وجهه خجلا و نظر للارض " حـ... حدث ذلك منذ يومين فقط "

" هاااه منذ يومين اتعني انك حضرت اجتماع هذا العام " فرايت ابي يومئ براسه بابتسامة صغيرة وااه لم ارى تلك الابتسامة ابدا بحياتي اتمنى ان يبتسم دائما هكذا اشكرك يون اعني زوجة ابي او امي الجديدة اه لا يهم

كما يبدو ان امي قرات افكار ابي جيريمي مجددا حيث رايتها تومئ براسها قليلا قبل ان تنهض " سأعد الغداء سريعا " و اتجهت للباب قبل ان تتوقف و تنظر لابي هوان " هوان اعد المشروب بينما اجهز الغداء " فنظر ابي هوان لابي جيريمي ثم نظر الي قبل ان يعيد نظره لامي " أ... أ.. حسنا ؟! " خرج ما قاله كانه يسأل اكثر من ان يوافق قبل ان ينهض كذلك يتجه لامي فكدت انهض كذلك للحاق بهما لكن نظرات امي الغاضبة كانها تامرني بالبقاء و عدم اللحاق بهما فلم اتحرك و بقيت جالسة بمقعدي

نوعا ما هذا يبدو غريبا انا ابقى هنا وحدي مع ابي جيريمي و زوجته الجديدة " مـ... مرحبا لين..ـا " سمعت يون تحدثني فكسرت الصمت السائد بالغرفة فنظرت اليها و ابتسمت "مرحبا " فبدت كانها تفكر بعمق اتمنى لو ان قدرتي هي قراءة الافكار كأمي لكان الامر اسهل الان هه

" اذا ... اتقبلين ... ز...زواجي بوالدك " رايتها متوترة اثناء سؤالها ذلك فابتسمت اكثر عل ذلك يهدأها قليلا " لا امانع ابدا ... في الواقع .... انا سعيدة جدا لاجلكما " فرايتها تبتسم و قد ظهرت ملامح الراحة و الهدوء على وجهها ثم نظرت لابي بطرف عيني فوجدته ينظر للارض تخفي ملامح وجهه خصلات شعر المتساقطة عليه فلا ادري بما يفكر " أشكرك جزيلا لينا انت لطيفة جدا " عدت بنظري ليون بعد ما سمعتها تتحدث فاببتسمت لها

^ لي يون ^

بعد لقاءنا بزوجة جيريمي السابقة و زوجها و ابنته عدنا لمنزل جيريمي بمملكة السحر انتقلت امس لمنزله و قد سعدت شقيقتي كثيرا حين اخبرتها عنه

ودت ان اكون كوالدة لينا بعد ان التقيتها فبما انني لن اصبح اما كما انها لطيفة جدا لكن رغم ذلك لا ادري لما يعاملها جيريمي ببرود لم يوجه لها اي كلمة اثناء جلوسنا معا كما انه لم ينظر اليها ابدا ...

جلس جيريمي على الاريكة مغمضا عينيه و يتكأ براسه على المسند فجلست قربه و امسكت بيده فابعد راسه عن المسند مبتسما تحدثنا قليلا و ضحكنا حتى ... " لينا لطيفة جدا " قلت ذلك فاختفت ابتسامته و نظر للارض للحظات قبل ان يبتسم ابتسامة صغيرة و همهم فأكملت " لما لا تحبها .. أعني لما لا تتحدث اليها انها ابنتك " ما ان قلت ذلك حتى نظر الي " دعينا لا نتحدث عن ذلك " " لكن جيريمي ..." و مجددا قاطعني " لننسى عن ذلك فقط ... "


^ لا أحد ^

القاعة الرئيسية


اجتماع الحكماء

كالعادة يجتمع الحكماء معا لمتابعة اخبار ممالكهم عدا انهم الان فقط جالسين كل منهم سابح في بحر تفكيره الخاص حيث هويا و يولي يتجه تفكيرهم الى ذاك الشخص الهارب حيث يفترض ان يصل لمنزل زوجته السابقة باي لحظة بينما يتجه تفكير السا الى زيادة عدد الحراس بالسجن اذا ما نجحوا بالامساك بذاك الفتى كما تفكر بارسال بعض الجنود للمساعدة بالامساك به لكن لا تريد المخاطرة بجنود مملكتها بنفس الوقت

اما هيون فقد اتجه تفكيره الى غيوري التي ترهق نفسها بالعمل كثيرا مؤخرا بالرغم ان الفترة بين نهاية الشهر الخامس و حتى بداية الشهر السابع تضعف قوى الجنيات0 و يحتاجون للكثير من الراحة بينما مون في هذه اللحظة ينتظر تقرير من احد الحراس الذين ارسلهم لسجن التنين لمعرفة ما اصاب المحققين الذين ذهبا من قبل للتحقيق بامر من ساعد الفتى للهرب من السجن لكنهما اختفيا بلا اثر اما غيوري فقد بدت ضعيفة بينما تقلب بين اوراق امامها حتى توقفت امام ظرف ما ظهر امامها فجأة به الختم الخاص بـ ( بيو ) لقب ملك الجنيات

و بين ذلك انتبهت السا لنظرات غيوري الغريبة اثناء نظرها للورقة التي اخرتها من الظرف و بدات بقراءتها بوجه عابس " غيوري ماذا تقرأين ... أهي رسالة اخرى من شادو " لفت ذلك انتباه الحكماء و نظروا لغيوري باهتمام فتنهدت غيوري " ليس كذلك ... انه تقرير وصلني من قصر الحكم ... "

نظر الحكماء لاحدهم الاخر بنوع من القلق قبل ان يسأل هيون " أحدث شئ هل من مشكلة بالمملكة " فصمتت غيوري لفترة قبل ان تومئ براسها " حدث هجوم على مملكتي ... انهم المتمردون " اتسعت عينا الحكماء بصدمة ماذا هجم المتمردون على مملكة الجنيات بهذا الوقت من العام

" سأرسل المساعدة " قال هيون بينما بدأ يكتب شئ على ورقة بيضاء كذا فعل مون و السا ثم استدعوا حارسا من ممالكهم اعطوهم الورقة التي كتبوا بها امرا بالتوجه السريع لمملكة الجنيات للمساعدة فغادر الحراس مسرعين لتنفيذ الامر

اتكأت غيوري براسها على يديها بعد رحيل الحراس تحاول تجاهل الضعف الذي اصابها " .. الحاكم .. يطلب رؤيتي "

نهضت غيوري و اتكأت بيديها على مكتبها " سأذهب لرؤيته " فنظرت اليها السا و يولي بقلق " اذهبي بوقت اخر تبدين متعبة " قالت السا بقلق فابتسمت غيوري ابتسامة خفيفة قبل ان تختفي ابتسامتها و بدأ جسدها يترنح حتى كادت تسقط ارضا لكن اسرع هيون لزوجته أمسك بها قبل سقوطها ارضا بينما نهض الحكماء من مقاعدهم فزعا حين فقدت غيوري وعيها

حاول هيون ان يفيقها لكنه فشل في كل مرة فازداد شعور الحكماء بالقلق شديد فحملها هيون بين ذراعيه بينما يتجه لاحد الابواب الستة المختلفة بالقاعة الرئيسية حيث يقع خلفها غرف راحتهم عدا الباب السابع الذي يوصلهم بخارج الغرفة الرئيسية فساعدته يولي بفتح الباب فدخل الى غرفتهما و وضعها بالفراش و خلفه السا و يولي " استدعي الطبيب هان سنبقى معها " قالت السا فنظر هيون اخر مرة لزوجته قبل ان يخرج من الغرفة حيث بدأ هويا بتهدأته و اجلسه بمقعده بينما استدعى مون حارسا اخر " استدعي الطبيب هان " امره هيون محاولا ان لا يظهر قلقه من خلال نبرة صوته اثناء تحدثه فقدم الحارس احترامه قبل ان يغادر ليستدعي الطبيب

يا له من يوم طويل و مرهق سواء للحكماء او لحراس الممالك او حتى لينا و اسرتها ...
************************